عازفٌ ماهر! هذا ما سيقوله المستمع حين يُنصت لموسيقا “أنس العودة”، لكنّ ما يجعله مختلفاً عن عشرات الموسيقيين من جيله، هي التوليفة التي يُتقن صياغتها كلّ مرة، بين الرصانة والإمتاع، حتى يتمنى متابعوه، ألّا تتوقف نقرات أصابعه على العود. تفوّق العودة في دراسته في المعهد العالي للموسيقا، لكنه عرف دوماً أن معيار كفاءة الموسيقي، ما يقدمه من إنتاجٍ وأداءٍ على المسرح.
يقول العودة في حديثٍ إلى “مدوّنة الموسيقا”: “يمكن أن يكون التفوق بمثابة توصية تساعد الموسيقي على الدخول في معترك العمل بعد بدء مسيرته كموسيقي محترف، بالتالي وصوله للناس، أما الشغف فهو ما أدركتُ لاحقاً أنه من أهم العوامل التي يجب أن تتوافر في الموسيقي وخاصة في بلادنا العربية”.